[[قصيدة الفراشة ]]
وأتت..
صحبة الربيع تخطو..
ونمت مع إكليل الزهور.
على جنح الصبا،
ويد الجمال..
تطير سابحة في حبور.
ترفرف..
على ثغر الورود..
وتستنشق شذى العطور.
وتحيى..
لا تبالي شر يوم..
ولا تخش نوائب الدهور.
وكونها..
يشيعه الضياء..
ويحكيه تعلل العبير.
وسابحة..
كنسيم الصباح..
بأجنحة من الوشي الحرير.
وترتشف.
من كؤوس الورود..
مدامع الندى ودم البذور.
فتتخذ من الروض وكرا..
وفي الفضاء..
جنة السرور.
فراشة..
يلاعبها القضاء..
فتذبل كورد في المسير.
وكلما انقضى الربيع..
نامت عن الدنيا..
إلى يوم الحشر.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيد الأنبياء وخاتم النبيين والمرسلين
سيدنا النبي الأعظم محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين
كنت الاحق الفراشات بين الزهور ... واتنسم العبير المتضوع بين العطور ..
كنت ابحث عن الحبيب الذي ينير جوانب حياتي المدلهمه ..
لقد ضاع جهدي عبثا .. وتوضحت خطوط قدري القاسي .. فكان الذي كان ..
واذا بي بين عشية وضحاها مغلول اليدين .. مشلول التفكير ..
كان علي ان اصبر على حكمه .. فصبرت واغلقت قلبي دون الحياة ..
فما عدت اسمع له خفقا .. ولا احس له وجودا ..
ومرت الايام .. تحطمني حينا .. لتنعشني بالذكريات حينا ..
وتثقلني بالهموم تارة .. ولتسلمني للدموع اخرى .. وبينما انا كذلك ..
ايامي قضما طلعت في افقي .. كما تطلع الشمس في كبد السماء
او القمر في الليلة الظلماء .... فسمعت لاول مره خفقة فؤادي تعلو في السكون ..
وبهجة خاطري تضيء في الظلمه .. واحسست بروحي تحاول التحليق ..
فهل ستحلقي معي من جديد ..؟؟
وأتت..
صحبة الربيع تخطو..
ونمت مع إكليل الزهور.
على جنح الصبا،
ويد الجمال..
تطير سابحة في حبور.
ترفرف..
على ثغر الورود..
وتستنشق شذى العطور.
وتحيى..
لا تبالي شر يوم..
ولا تخش نوائب الدهور.
وكونها..
يشيعه الضياء..
ويحكيه تعلل العبير.
وسابحة..
كنسيم الصباح..
بأجنحة من الوشي الحرير.
وترتشف.
من كؤوس الورود..
مدامع الندى ودم البذور.
فتتخذ من الروض وكرا..
وفي الفضاء..
جنة السرور.
فراشة..
يلاعبها القضاء..
فتذبل كورد في المسير.
وكلما انقضى الربيع..
نامت عن الدنيا..
إلى يوم الحشر.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على سيد الأنبياء وخاتم النبيين والمرسلين
سيدنا النبي الأعظم محمد بن عبدالله وعلى آله الطيبين الطاهرين
كنت الاحق الفراشات بين الزهور ... واتنسم العبير المتضوع بين العطور ..
كنت ابحث عن الحبيب الذي ينير جوانب حياتي المدلهمه ..
لقد ضاع جهدي عبثا .. وتوضحت خطوط قدري القاسي .. فكان الذي كان ..
واذا بي بين عشية وضحاها مغلول اليدين .. مشلول التفكير ..
كان علي ان اصبر على حكمه .. فصبرت واغلقت قلبي دون الحياة ..
فما عدت اسمع له خفقا .. ولا احس له وجودا ..
ومرت الايام .. تحطمني حينا .. لتنعشني بالذكريات حينا ..
وتثقلني بالهموم تارة .. ولتسلمني للدموع اخرى .. وبينما انا كذلك ..
ايامي قضما طلعت في افقي .. كما تطلع الشمس في كبد السماء
او القمر في الليلة الظلماء .... فسمعت لاول مره خفقة فؤادي تعلو في السكون ..
وبهجة خاطري تضيء في الظلمه .. واحسست بروحي تحاول التحليق ..
فهل ستحلقي معي من جديد ..؟؟